الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا فائدة في مخاطبة الراقي للجني المتلبس بالإنسي في أن يرفع له يده أو غيرها من أعضائه عند الرقية، ولذا ننصح بعدم فعل ذلك خصوصاً إذا صاحب ذلك اعتقاد فاسد، ومشابهة للكهنة والمشعوذين.
ولا فرق في قراءة الرقية الشرعية بين أن يكون المقروء عليه أخرس، وبين أن يكون متكلماً، وإذا رقي المصروع فأبى الجني الخروج منه، فلا حرج في ضربه من ذي خبرة ومعرفة بالضرب، حتى لا يتضرر به المريض، وقد أثبتت التجربة نفعه إذا وقع ممن يحسنه، ولا نعلم دليلاً يمنع منه.
ولا حرج أن يرقي المرأة رجل أجنبي، كما أنه لا حرج أن يضع يده على رأسها بحائل إذا احتاج إلى ذلك، وأمنت الفتنة، وعدمت الخلوة.
ولمزيد الفائدة تراجع الفتوى رقم: 2360.
الشيخ بن جبرين