مــا هــي الـحـجــامـة ؟
الحجامة لغة هو المص، ويقال حجم فلان الأمر أي أعاده إلى حجمه الطبيعي، أما اصطلاحا فيقصـد بها مص أو شفط الدم باستخدام كؤوس هوائية توضع بعد تشريط سطحي لأمكنة معينة من جلد الإنسان حسب كل مرض. وهي قديمة العهد "ما قاله للاعرابي ان خير ما تداويتم به " أي انها معروفة مسبقا وسنة إلهية "طبقها الأنبياء الكرام صلوات الله وسلامه عليهم، وأوصوا النـاس بها، وجاء الرسول صلى الله عليه وسلم فأحياها بعد موت ذكرها وطبّقها بأصولها.
دليلها :
قوله
روى البخاري في صحيحه عن سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِي اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ الشِّفَاءُ فِي ثَلاثَةٍ شَرْبَةِ عَسَلٍ وَشَرْطَةِ مِحْجَمٍ وَكَيَّةِ نَارٍ وَأَنْهَى أُمَّتِي عَنِ الْكَيِّ.
وفي رواية عن عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ قَالَ سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِاللَّهِ رَضِي اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ إِنْ كَانَ فِي شَيْءٍ مِنْ أَدْوِيَتِكُمْ أَوْ يَكُونُ فِي شَيْءٍ مِنْ أَدْوِيَتِكُمْ خَيْرٌ فَفِي شَرْطَةِ مِحْجَمٍ أَوْ شَرْبَةِ عَسَلٍ أَوْ لَذْعَةٍ بِنَارٍ تُوَافِقُ الدَّاءَ وَمَا أُحِبُّ أَنْ أَكْتَوِيَ
فعله
114798 - أنه سئل عن أجر الحجام ، فقال : احتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حجمه أبو طيبة ، وأعطاه صاعين من طعام ، وكلم مواليه فخففوا عنه ، وقال : ( إن أمثل ما تداويتم به الحجامة ، والقسط البحري ) . وقال : ( لا تعذبوا صبيانكم بالغمز من العذرة ، وعليكم بالقسط ) .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 5696
خلاصة الدرجة: [صحيح]
الرد
________________________________________اما الرد على من قال ان الحجامة هي من تجارب الرسول الشخصية ولا يعتقد باتباعها شرعا فقد اورد كل من العلامة د. محمد سليمان الأشقر,والقاضي عبد الجبار. وصرح بها حديثا الشيخ ولي الله الدهلوي، والشيخ محمد أبو زهرة، والشيخ عبد الوهاب خلاف، والشيخ عبد الجليل عيسى، والشيخ فتحي عثمان
الفئة السادسة: أحاديث فيها ذكر أدوية أو معالجات يخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه علمها بطريق الوحي، أو إخبار الملائكة، أو أن الله يحبها، أو يكرهها، ونحو ذلك.
وإنما كان هذا النوع من الأدوية صحيحا ومشروعا لأنه منسوب إلى الله تعالى أو ملائكته. فمن ذلك أحاديث الأمر بالتداوي وأصل العمل بالطب. ومنها أحاديث الحجامة، كما تقدم الحديث بأن الملائكة أمروا النبي صلى الله عليه وسلم بها
77952 - ما مررت ليلة أسري بي بملاء ، من الملائكة إلا قالوا : يا محمد مر أمتك بالحجامة
الراوي: عبدالله بن مسعود و أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 5671خلاصة الدرجة: صحيح مدى الاحتجاج بالأحاديث النبوية في الشؤون الطبية والعلاجية د.الاشقر
الحجامة في ميزان الطب الحديث من الأساليب التطبيبية الأكثر نجاعة من حيث فوائدها، أمْنا من حيث خلوها من الآثار الجانبية، يُسْرا من حيث سهولة عمليتها وروحانية من حيث مصدرها شفاء وليست دواء ترفع وتخفض وتعادل.
يفسر الأطباء والباحثون للكيفية العلاجية للحجامة بعدد من النظريات العلمية أهمها :
- نظرية الارتواء الدموي : مفادها أن الحجامة تخلص الجسم من الشوائب وخلايا الدم الهرمة التي تتراكم في جدر الأوعية الدموية السطحية تحت الجلد، فيندفع الدم النقي لتغذية الخلايا والأعضاء الداخلية مما يزيد من كفاءتها وقوتها.
- نظرية رد الفعل الانعكاسي : تقوم على كون الأعضاء الداخلية تشترك مع أجزاء معينة من الجلد في مكان دخول الأعصاب، فأي تنبيه للجلد في منطقة معينة ينشط العضو الداخلي المقابل له.
النظريةالعلمية للعالم الفيزيولوجي بافلوف والتي تسمى [التثبيط الواقعي للجهاز العصبي] .
وسيلة من وسائل العلاج القائمة على القاعدة التي يطبقها كل منا تلقائيا عندما يشعر بألم {حكة}، في أي
جزء من جلده فانه يقوم بتدليك أو {هرش} المكان فلا يشعر بالألم بعد ذلك وتعليل ذلك يقوم على
فعندما يصل التنبيه إلى المخ عن طريق الأعصاب فان المخ يترجم هذا التنبيه حسب مصدره ونوعه، أي
يحدد نوع التنبيه ألما كان أولمسا أو برودة ، ولكن إذا وصل عدد التنبيهات التي تصل إلى المخ في وقت
واحد إلى عدد كبير ، فان المخ لايستطيع أن يميز بينهم ، وعندئذ يتوقف عن العمل . فيلغي الشعور من
المنطقة التي زاد فيها عدد التنبيهات، وفي حالة الحجامة تخرج التنبيهات من نهاية الأعصاب في المنطقة
المحجمة بأعداد كبيرة فيقوم المخ بإلغاء الشعور من المنطقة فيزول الألم .
فوائدها
فوائد الحجامة كثيرة ومتعددة منها ماهو وقائي وماهو علاجي يمكن إجمالها في كون70% من الأمراض سببها الرئيسي عدم وصول الدم الكافي للعضو بانتظام.
تسلك الشرايين والأوردة
تنشط الدورة الدموية
تقوي المناعة العامة.
تنظم الهرمونات.
تزيد من نسبة الكورتزون الطبيعي في الدم.
تحفز المواد المضادة للأكسدة في الجسم.
تقلل نسبة الكولسترول الضار.
ترفع من نسبة المورفين الطبيعي في الجسم.....واكثر من ان يتم حصره
الفرق بين التبرع بالدم والحجامة
دم التبرع : هو الدم الموجود في الأوردة والشرايين ، وهو الذي يمر في الدماغ والقلب وفي جميع الأعضاء ، وهو أساس الجهاز المناعي والدورة الدموية
دم الحجامة : هو الدم الراكد تحت الجلد ولا يتحرك مع الدورة الدموية ، وهو بمثابة الفلتر للدم ، علما بأن الكبد والطحال والكلى تقوم على تجديد وتنقية الدم ، ولكن لكثرة الأخلاط الدخيلة والتي تتكون من كريات حمر هرمة شاذة الشكل لا يمكن تنقيتها او اعادة الاستفادة منها فإنها تمر وتتراكم تحت الجلد في دم الحجامة فما على صاحبه إلا أن يقوم بإخراجه كل عدة أشهر ، قبل يؤثر على وصول الدم الرئيسي للاعضاءالذي يعتمد عليه الجسم ، فينتج عن ذلك ضعف الجهاز المناعي الذي يجعل صاحبه معرض للأمراض .
والفرق بالتركيب
دم التبرع : تخرج كرات الدم الحمراء السليمة .
دم الحجامة : تخرج كرات الدم الحمراء الهرمة الشاذة 120يوم .
التبرع بالدم : تخرج كرات الدم البيضاء 100 % مع دم التبرع .
عمل الحجامة : تخرج فقط 15 % أو أقل من ذلك ، لأن تركيزها في الدم الرئيسي ، وبذلك يقوى الجهاز المناعي .
التبرع بالدم : يخرج الحديد مع التبرع 100 % .
عمل الحجامة : لا يخرج وبذلك يرتفع الحديد والهيموغلوبين .
التبرع بالدم : عند التبرع يخرج الشخص أفضل دم من جسمه ، بكامل خصائصه .
عمل الحجامة : يخرج الاخلاط الضارة
الفرق بين الحجامة ودم الحيض
من حيث المخرج
من حيث زمن التكوين
من حيث الرائحة
من حيث التركيب
31016 - استأذنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحجامة فأمر النبي صلى الله عليه وسلم أبا طيبة أن يحجمها وقال حسبت أنه كان أخاها من الرضاعة أو غلاما لم يحتلم
الراوي: أم سلمة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه الصفحة أو الرقم: 2820 الدرجة: صحيح
صفات الحجام :
العمر : يفضل ان يكون متوسط العمر شاب
فمن حديث نافع قال: قال لي ابن عمر: يا نافع قد تبيغ بي الدم، فلتمس لي حجاما واجعله رفيقا إن استطعت، ولا تجعله شيخا كبيرا، ولا صبيا صغيرا، "
وحديث ابن عمر هذا قد يكون بهذه الطرق حسنا لغيره، ولكن متنه قد استنكره جماعة من العلماء، ولم يعتبروا بتعدد طرقه، وهم:ابن عديّ، وابن الجوزي، والذهبي، وابن حجر. وأما الشيخ الألباني رحمه الله فقد حكم على الحديث بالحسن، وأدخله في الصحيحة برقم766 بناء منه رحمه الله على مجموع طرقه، والله تعالى أعلا وأعلم.
خلاصة الدرجة: صحيح
الرفق : كما في الحديث السابق " واجعله رفيقا إن استطعت " يكون التشريط بغير غلظة وان لا يكون الاجر عائقا او باهظا وان كان العمل بلا اجر ان لا يتثاقل او يشعر المريض بالمن والاذى
الخبرة : فمن حديث ان يعرف كيفية ومواضع واوقات ومحظورات الحجامة واصل المرض فالحرارة تكون في الرأس ولكن المرض قد يكون في البطن, ويعرف الحلال والحرام من خلوة وحدود عورة والوقاية من انتقال الامراض له او للمرضى وان يستشير اهل الطب في الحالات التي لايعرف مضاعفات الحجامة عليها فقد لا يتوقف النزف عند بعض الحالات وقد يغمى على بعضها ...
التقوى : ان يكون العمل خالصا لوجه الله والمقصد منه نشر سنة النبي صلى الله عليه وسلم ولا يكون لنفس الحجام نصيب و ينصح لله ويذكر المريض بالله وانه هو الشافي فبدونه لا يفيد الدواء وان الاعمال الصالحة موجبة للشفاء فبالاستعانة بالصبر على البلاء"كما في حديث المرأة التي تصرع " والصلاة والتقرب لله كما في حديث داووا مرضاكم بالصدقة, وان لا يكون في نفس الحجام مثقال ذرة من غرور ان الله قد من على مرضاه بالشفاء فهذا مدخل الشيطان ليحبط العمل, وان يستر ويحافظ على اسرار المريض ,ولا يهول الامر له بان حالته صعبة, وان لا يوقف دواء او يصف دواء
الأحكام الفقهية المتعلقة بالحجامة :
1- الوضوء بعد الحجامة :
ذهبت الحنفية،وكـذلك الحنـابلة:على أنَّ الحجامة من نواقض الوضوء،فمن احتجم فعليه الوضوء .وقرر المالكية،والشافعية:عدم نقض الوضوء بالحجامة (1) .
والراجح :
هو:عدم نقض الوضوء بالحجامة .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله- في مجموع الفتاوى(20/527): ((ولم يثبت عنه - أي النبي r - أنه أمر بالوضوء من الحجامة،ولا أمـر أصحابه بالوضوء إذا جرحوا،مع كثرة الجراحات … لحديث البخاري: أنَّ عبَّاد بن بشر أصيب بسهام وهو يصلي،فاستمر في صلاته-عند البخاري)) واختار شيخ الإسلام:الاستحباب لا الإيجاب (2) .
2 - أمَّا الاغتسال من الحجامة :
فمستحب عند جمهور أهل العلم وليس بواجب،لما ورد في ذلك من آثارٍ،ومعللين ذلك :بأن الحجامة تضعف الجسد،والغُسْلُ يَشُدُّه وينعِشُه.
3- الحجامة للصائم في نهار رمضان :
ذهب جمهور أهل العلم:على أنَّ الحجامة في نهار رمضان ليست من المفطرات للصائم، ويجوز له فعلها، مع اختيارهم:أن التـرك أولى،لعلة أن الحجامة قد تضعف الصائم،وخروجاً من خلاف من قال:بإفطارها للصائم .
4- - الحجامة والإحرام :
في الصحيحين عن ابن عباس-رضي الله عنه-قال: (( احتجم رسول r وهو محرم )) .
الحجامة للمحرم عند جمهور أهل العلم:مباحة من غير فدية إذا لم يقطع شعراً .
5- اجر الحجام
الراجح هو القول بصحة عقد الإجارة على فعل الحجامة،وكراهة أكلِ أجرتها للحرِّ خاصة ، هذا عند وجود المشارطة،فأمَّا إنْ أعطي الحرُّ مالاً بدون شرطٍ سابقٍ فله أخذه،ولا كراهـة في ذلك ، والله أعلم .
انواع الحجامة : يدعي البعض ان الحجامة جافة ورطبة والمقصود من الجافة من غير تشريط فهذا من الطب الحديث ولا ينسب للطب النبوي,اما الحجامة النبوية فلا يوجد غير طريقة واحدة لها وهي ما ثبتت بالدليل من وجوه عدة
فعن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم : (الشفاء في ثلاثة: في شرطة محجم، أو شربة عسل، أو كية نار، وإني أنهى أمتي عن الكي)، رواه البخاري
فعدم وجود شرط يعني عدم خروج الدم وبالتالي عدم حدوث الفائدة المرجوة من خروج الاخلاط الضارة
وعن سمرة بن جندب قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعا الحجّام فأتاه بقرون فألزمه إياها – قال عفان مرة بقرن – ثم شرطه، فدخل أعرابي من بني فزاره أحد بني جذيمة فلما رآه يحتجم ولا عهد له بالحجامة ولا يعرفها قال ما هذا يا رسول الله علام تدع هذا يقطع جلدك قال (هذا الحجم) قال وما الحجم قال (هذا خير ما تداوى به الناس)... مسند الإمام أحمد 19237. ضعيف
تواريخ الحجامة :
(بالتاريخ الهجري الإسلامي وليس بالميلادي)
1 – قال : ( إن خير ما تحتجمون فيه يوم سبع عشرة ، وتسع عشرة ، ويوم إحدى وعشرين )السلسلة الصحيحة
أيام الحجامة :
الأيام المشروعة : قال : ( احتجموا على بركة الله يوم الخميس ، واحتجموا يوم الاثنين والثلاثاء ، فإنه اليوم الذي عافى الله فيه أيوب من البلاء ، ) .
الأيام المنهي عنها : قال : ( واجتنبوا الحجامة يوم الجمعة ويوم السبت ويوم الأحد، واجتنبوا الحجامة يوم الأربعاء ، فإنه اليوم الذي ابتُليَ فيه أيوب ، وما يبدو جذام ولا برص إلا في يوم الأربعاء أو في ليلة الأربعاء) .
أماكن الحجامة
1 – كان ( إذا اشتكى أحد رأسه قال : اذهب فاحتجم ، وإذا اشتكى رجله قال : اذهب فاخضبها بالحناء ) .
2 – احتجم وهو محرم من شقيقة كانت به ، وفي رواية : لصداع كان به . الشقيقة : هي وجع في الرأس .
3 – كان ( يحتجم في رأسه ، ويسميها أم مغيث ) ، لشدة فائدتها .
4 – احتجم وهو محرم على ظهر القدم من وَثْءٍ كان به الوثء : هو الوجع .
5 – كان ( يحتجم في الأخدعين والكاهل ). الأخدعان: عرقان في الرقبة . الكاهل : أعلى الظهر بين الكتفين . و قال الشيخ الألباني رحمه الله في السلسلة الصحيحة الجزء 2 الصفحة 577 : الأخدعان : عرقان في جانبي العنق .
و قال الزجاج : الأخدعان عرقان في العنق
6– كان ( يحتجم على هامته وبين كتفيه) الهامة : هي أعلى الرأس أو مقدمته .
7- احتجم ثلاثاً في الأخدعين والكاهل .
8- احتجم على وركه من وَثْءٍ كان به. الورك هو: أعلى الفخذ .
9 – احتجم بطريق مكة وهو محرم وسط رأسه .
10- إن أبا هند حجم النبي في اليافوخ . ( الرأس) .
11- سقط النبي عن فرسه على جذع فانفكت قدمه ، فاحتجم عليها من وثء .
الحجامة على الريق
قال صلى الله عليه وسلم: «الحجامة على الريق أمثل وفيها شفاء وبركة».
فيحظر على المرء المحتجم تناول طعام قبل ساعتين من الحجامته، ولا يبقى صائماً عن الطعام ريثما ينفذها لقد نهى صلى الله عليه وسلم عن تناول الطعام قبل الحجامة ذلك أن هذا الأمر ينشط جهاز الهضم في عمله وتنشط بذلك الدورة الدموية لتتوافق متكافئة مع عمليات الهضم فتزداد ضربات القلب وينشط جريان الدم ويرتفع الضغط وهذا يؤدي إلى تحريك الراكد والمتقاعد من الرواسب الدموية في الأوعية الدموية السطحية والأعمق لمنطقة الكاهل المتجمعة خلال النوم كذلك في عمليات توزيع الغذاء الناتج عن الهضم ينشط الدم لكي ينقل هذه الأغذية لكافة أنسجة الجسم وهذا الوضع لا يناسب الحجامة، وفيما إذا أجريت الحجامة بمثل هذه الظروف فإن المُستخرَج هو دم عامل، فضلاً عن أننا فقدنا الفائدة المرجوة من الحجامة فإن المرء المحتجم يعاني أيضاً نتيجة تقليل الوارد الدموي للدماغ.
إكرامه صلى الله عليه وآله وسلم للحجام :
1- احتجم عنده ، وكفى بهذا إكراما له ، وكذلك احتجمت زوجته عند الحجام .
2- إعطاؤه له مالا وزيادته . 3- شفاعته له للتخفيف عن خراجه . 4- أمره بتزويجه 5- أمره بالزواج منه .- أن أبا هند حجم النبي صلى الله عليه وسلم في اليافوخ فقال النبي صلى الله عليه وسلم يا بني بياضة أنكحوا أبا هند وأنكحوا إليه وقال وإن كان في شيء مما تداوون به خير فالحجامة : أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 2102خلاصة الدرجة: حسن
• ملاحظات
• على المسلم أن ينوي عند الحجامة التعبد لله واتباع سنة رسوله ثم الشفاء
• على المسلم أن يقضي وقته أثناء الحجامة في ذكر الله سبحانه وتعالى
• لم يصح عن النبي تحديد مدة معينة لإعادة وتكرار الحجامة
• ولكن لم يصح عن النبي نهي عن الحجامة في أي مكان في الجسم
• الأمر بالحجامة عام يشمل الرجال والنساء والصبيان
• تجوز الحجامة في الليل وفي النهار، ولكن البداية لأي يوم في الحجامة تكون من وقت المغرب الذي قبله ، ،
• اجتناب الحجامة في أيام الكراهة هي للوقاية ولحفظ الصحة ، أما للضرورة والعلاج فتجوز الحجامة في أي يوم ، حيث صحح بعض العلماء أحاديث كراهة الحجامة في بعض الأيام ، وضعفها بعضهم
• الأفضل أن نحتجم في نفس الأماكن التي احتجم فيها النبي إذا كانت الحجامة للوقاية والاحتياط ولحفظ الصحة أو كان سبب الحجامة مشابها ، أما إذا اختلف المرض فنحتجم حسب المرض ، وحتى لو احتجم في أي موضع في الجسم غير مكان المرض فهو على خير ،
• قرن النبي في الحديث بين نبات القسط وبين الحجامة لفوائدهما، فعلى المسلم أن يحرص عليهما
• مجموع الأحاديث الصحيحة وحدها عن الحجامة ، أكثر من مجموع أحاديث الحبة السوداء والعسل وماء زمزم والرقية
من كتاب الحجامة حسن بن عبيد باحبيشي
لماذا الخوف من الحجامة
يخافون من أمراض الدم و أنتقالها عبر أدوات الحجامة لعدم الأهتمام من حيث النظافة و التعقيم
جهل الناس بما تقوم به الحجامة ، و تفضيل التبرع بالدم عليها .
يخافون الاغماء (ضعف – خوف – روحية )
يخافون من الحلاقة
التخلص من الدم لا يوجد أي دليل شرعي على دفنه او حرقه ولكن نتخلص منه برميه